مسيرة الدليل >> أيها الإنسان >> أولو الألبـاب

أولو الألبـاب

    وفيما يلي إليكم آيات تتعلّق بأُولي الألباب:

-﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ¤ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ 190-191 آل عمران.

-الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ18 الزّمر.

-﴿هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ 52 إبراهيم.  

    إذًا يُمكن أن نقول بلا شكّ أنّ كلّ النّاس بَلَغهم الخبَر عن وجود الله تعالى بواسطة العُقُول سواء عرفُوا الرُّسل أم لم يعرفُوا لأنّ العُقول تعيش في عالَم غريب يتطلّب منها النّظر والتّفكّر للوصول إلى جوهر الحقيقة المتمثّل في معرفة الصّانع العظيم الّذي هو الله جلّ جلاله ، أو على الأقل الاعتراف بوجوده ليتسنّى لها العبوديّة الصّحيحة.

    وقد نرى أنّ كل البشر لهم معتقدات بوجود الله تعالى ولهم عبوديّة سواء كانت مركّزة على الحقيقة كما شاء الله تعالى أو هي منحرفة وغير صحيحة.

    ولم يبق على وجه الأرض مَن ليس له ربّ يعتقد فيه. وهذا سبب إرسال الرّسل ليوضّحوا للنّاس المنهاج الربّاني الصّحيح.

    ولم يكن على وجه البسيطة مَن لا يعرف وجود الإلـه الواحد والرّسالات الدّاعية لذلك. فقد تبيّن بوضوح أنّ حجّة الله على النّاس مِن أنفسهم مصداق الآية الكريمة: ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ 71 الزّمر.

﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ ¤ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ 20-21 الذّاريات.

    لو بصرنا ما في الأرض وما في أنفسنا وتَمعنّا كيفيّة مراحل الخلْق وكيفيّة الحياة والموت لعرفْنا قدر الله تعالى ولعبدْناه حقّ عبادته. ودليل ذلك أنّ معرفة النّفس تؤدّي إلى الهداية ، والهداية تؤدّي لمعرفة الله العزيز الحكيم. أمّا عدم التّوصّل إلى معرفة النّفس يترك الجوهر مستترا. وتكون الجهالة والضّلالة منتشرة وعن السّبيل حائلة.

     لهذا يمكننا أن نتساءل فيما بيننا لنتوصّل إلى جوهر الحقيقة فنعمل به كما شاء الله لنكون إنسانيّين حقًّا.


الحرية...

أيها الدعاة إليها ... دلوني بالله عليها
اخترنا لكم


رحلة الى الجنة و نعيمها



في ظلال آية: وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ



نداء إلى الرحمة
والتراحم

الإحسان إلى
الصالحين

الإحسان إلى الصّالحين يـُـــــكسِب صاحبه درجات اليقين...