النداءات الربانية

مشائخي العلماء

    سادتـي الفضـلاء:  أيّها الأساتذة الكرام! يا من جعل الله منكم ورثة للأنبياء ، وقال فيكم سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ مثل العُلمـاء في الأرض كمثل النجوم في السماء، يُهتدى بـها في ظلمات البَـرّ والبحر، فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضلّ الهـداةُ) [رواه أحمد عن أنس رضي الله عنه].     أيُّها العلماء العاملون ، الكرام المخلصون... أكمل القراءة

الوالي والرّعيّة

   الـوالي: هو السّلطان أو هو الأمير الّذي يتولّى أمر النّاس في أمّته أو دولته ، وقد يكون السّلطانُ الحُجّةَ والبرهانَ ، لأنّه يقوم بأمر رعيّته لإصلاحها على الحُجّة والبرهان ، لا على أساس الكذِب والبُهتان. ولذلك سُمّيَ سُلطانًا فهذا الاسم أُصطلح على قاعدة شرعيّة لمن يقوم بالحُجّة بين النّاس ، هذا مِن حيث الأصل والجوهر ، أمّا من حيث الشّكل فنرى أنّ كلاًّ يعمل على شاكلته من حيث الأسماء والتّرتيبات والأعمال ، والله أعلم بِمَن أصدق وأهدى... أكمل القراءة

المجتهدون في أمر الأمّة

إنّ المجتهدين هُم الّذين يقومون بتحمّل أعباء فكريّة وعِلميّة وعملية لبثّها في المجتمع بأيّ طريقة كانت ، فرْضًا أو طوعًا أو إشارةً بِنِيّة الإصلاح بمُقتضى ما بدا لهم ، ويمكن أن نقول هُم خمسة أصناف: 1) مُجتهدون: عُلماء بالله: نِعْم العلماء والمجتهدون ، لأنّ اجتهاداتهم بالله وفي الله يقتبسونها مِنْ نُور الله بنُور الله. 2) مجتهدون: عُلماء بأحكام الشّرع: بارك الله فيهم ، لأنّهم مُجتهدون في أحكام الله لِتِبْيانها للنّاس وتيْسيرها عليهم كلٌّ حسب استطاعته. 3) مجتهدون لإصلاح أكمل القراءة

الصلّاح والإصلاح

    الصّلاح: نقيض الفساد ، فالإصلاح يُنتِج الصّلاح ، وهو العنصر الأساسي الّذي تنمُو به أحوال المجتمعات. وكلّما صلحت الأفراد والمجتمعات فيما بينها وبين غيرها في نطاق الشّرعيّة الربّانيّة إلاّ وظهرت نتائج تُذكر فتُشكر برضـاء ربّهم والتّوافق بينهم.     وكلّما رأى الإنسان أنّه لابدّ له من الإصلاح خارج إطار الشّرعيّة الربّانيّة إلاّ ووصل به الأمر في نهاية المطاف إلى ما لا يُحمد عُقباه... أكمل القراءة

العلم والعلماء والمذاهب

إنّ العِلم والعلمـاء والمذاهب هو محور حديثنا الّذي ترتكز عليه أساسـا المجتمعات الإسلاميّة بأنواعها من أوّلها إلى قيام السّاعة. وهي من أهمّ العناصر الّتي يحتاج المؤمن إلى معرفتها للقيام بدِينه أو لتجديده عند الحاجة أكمل القراءة