الدين والحضارة

الدّين والحضارة

الدّين: هو محور الدّستور الربّاني الّذي سنّه الله تعالى للإنسانيّة في هذا الوجود سلبًا وإيجابًا للعيش والتّعايش والتّعامل فيما بينها من جهة. والتّعبّد له من جهة أخرى بمُقتضى تركيز محكم ، نصّ ما جاء به الشّرع العزيز: القرآن الكريم والسُّنّة الشّريفة المسمّاة: بالمحَجّة البيضاء. والدّاعي لذلك والدّال عليه هو نبيّنا سيّدنا محمّد الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم الّذي أكّدهُ بقوله أكمل القراءة

حـقــوق الإنســان وواجبــاتـه

من البديهيّ أنّ كلّ إنسان ذكرا كان أو أنثى بلغ سنّ الإدراك عليه واجبات وله حقوق ، غير أنّنا لم نسمع في هذه الآونة من الأحزاب والمجتمعات المدنيّة الإسلاميّة بأنواعها من حكّامها ومثقّفيها وعلمائها وقرّائها وقضاتها وصُحفِيّها وخاصّتهم وعامّتهم إلاّ من يتحدّث على الحقوق والحريات ولم نسمع من أكمل القراءة

توضيح للوسطية في الإسلام

• لقد كنت كثيراً ما أسمع الدّعوة للعمل "بالوسطية في الإسلام والاعتدال" والترغيب فيها مِن عامّة المسلمين وخاصّة مِن علمائهم وحكّامهم. وإنّي لم أفهم بالضبط ما القصد منها ، غير أنّي أرى كأنّ الدّعوة تحمل للمسلمين رسالةً جديدة خَفِيَّة المقاصِد هدفها مسايرة الحضارة الغربية الّتي يروْنها مُتفتّحة على الحياة. أكمل القراءة

اللغة العربية وفوائدها

إنّ اللّغة العربيّة هي لسان العرب الّذي يتخاطبون به. وقد شرّفها الله وكرّمها تكريما عظيما لماّ أنزل القرآن عربيا. ومع الأسف يبدو في هذا العصر لكثير مِن النّـاس ، منهم بعض العرب أنّ اللّغة العربيّة لا شأن لها. ولو كان لها ذلك لكانت مِن اللّغات الحيّة. والواقع أنّه العكس ، فعندما نطّلع على مجدِها نجدها أحيا اللّغات في جميع الأزمنة والأمكنة. غير أنّ سبب ضَعفها يرجع إلى مُيُول المغرورين مِن أهلها للحضارات غير الإسلاميّة والهروب مِنْ تطبيق تعاليم الحنفيّة السّمحة أكمل القراءة

الفهم الحقيقي لمعنى الحرّية

إنّ الحريّة تُمثّل الحضارة الإنسانيّة وإذا زال هذا الإنسان زالت حريّته الّتي ادّعاها وحضارته الّتي بناها ، ولم تبق إلاّ الحضارة الإسلاميّة الّتي أحدثها لنا ربّ العالمين. وإنّ لصاحب الحريّة المزعومة نخوة وعصبيّة ، وقُيود لغيره بفرض قانون لحماية حريّته فيؤدّي الأمر إلى مخالفة شرع الله تعالى من جهة ، وحرمان الغير من التصرّف خارج إطار هذه الحريّة من جهة أخرى. أكمل القراءة