تيسير شرح المعاني
من مقاصد آيات القرآن

تفسير الشيخ حسن العكريمي للقرآن الكريم
القرءان الحكيم

القرءان العظيم فرض من الله على عباده

v       ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ ٩ الإسراء. إنّ القرآن رحمة وبركة ونور يهدي من اهتدى به من النّاس للّتي هي أقوم وأفضل وأكرم لأنّه الدّستور السّماوي الْمتضمّن كيفيّة الحياة في الدّنيا من وجوب الطّاعة والعبوديّة لربّ البريّة ومن لزوم حسن المعاملات بين البشريّة ، والدّال على ... أكمل القراءة

إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ

ا عباد الله !.. هلمّ جميعا إلى كتاب الله الجامع للقرآن الكريم الّذي: ﴿لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ولاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾42 فصّلت. فالقرآن العظيم هو كلام الله تعالى الّذي أوْحى به وأنزله على عبده لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشّر المؤمنين ، فتعالَوا لنتبيّن البأس الشّديد لنتجنّبه ودواعيه ، وإلى البشارة للمؤمنين لنلتزمها ونلتزم دواعيها قولا وفعلا وحالا أكمل القراءة

علاقة المسلمين بالقرآن الكريم

وإننّي أقول: إنّ الّذين يقرأون القرآن الكريم كثيرون لكن أين العاملـون به ؟ هم قليلون. ثمّ أين المخلصون فيه ؟ هم أقلّ بكثير. وأقول ضاع المسلمون وتعبوا بخصوص القرآن الكريم وذلك لِنأْيِهم له ونَهيهم عنه ، وإن كانوا من الّذين يتعاهدونه قراءة. فالقلوب بعيدة عمّا ينفعهم منه. وهذه حكمة للإمام ابن عطاء الله رضي الله عنه: "طهّر قلبك من العيب يفتح لك باب الغيب". اليوم يمكن أن نقسم المسلمين إلى ستّة أقسام بالنّسبة لعلاقتهم بالقرآن الكريم: 1- أناس أنكروه تماما واعتبروه وسيلة ديبلوماسيّة لإنجاح السّياسة المحمّديّة وفرضها. 2- أناس آمنوا ببعض وكفروا ببعض فكان نصيبهم الكفر. 3- أناس اعتبروه خرافات وهميّة أكمل القراءة

الإنسان والقرآن

كثيرا ما يتردّد على أسماعنا الإشهار بمعنى الإنسانية وتعظيمها ويتزعّم ذلك عدد مِن النّاس للقيام بتدعيم هذه الإنسانية الّتي يعتبرونها رأس كلّ خير لكنّهم لا يرون تدبيرا للألـوهية في شأنها وهذا عين الخطإ. وإنّي أقول أنّ حقيقة الإنسانية هي ما كانت مرتبطة بأمر الله تعالى لأنّ هذا الإنسان خلقه الله تعالى ودبّر له الأمْر للحياة والممات والبعث والكلّ في كتاب مسطور أكمل القراءة

وجوب التّمـسّك بالقرآن الكريـم

إنّ القرآن الكريم هو دستور الله لعباده فيه كلّ ما يَحتاجونه لتنظيم حياتِهم الدّينية والدّنيوية والتّزود مِنْ ذلك لحياتِهم الأخروية الّتي قسّمناها إلى نوعين: حياة مُفلحين راجين وحياة مخذولين خائبين. - فأهل حياة الفلاح هم أهل الجنّة الّذين عمِلوا بالدّستور القرآني بقدر الاستطاعة. - وأهل حياة الخذلان هم أهل النّار الّذين رفضوا العمل بالدّستور القرآني وعمِلوا بالدّساتير الوضعية الّتي نبذت أحكامُها أحكامَ الله الواحد القهّار. والقرآن الكريم فرض والعمل بِما جاء به أوْكد وأعظم مِنْ جهة ما هو فرض كما جاء بالتنزيل الحميد: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ الآية: 58 القصص أكمل القراءة

مشروعيّة التّوسّل بالقرآن الكريم

إنّ التّوسّل بالقرآن الكريم والتّرحّم به جائز لأنّه يشفع يوم القيامة في أهله وأهل أهله. ونفعه عظيم في الدّنيا والآخرة على الأحياء والأموات ، وإن كان فيه خلاف ، فمن العلماء من لا يُجوّز ذلك حسب زعمهم استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ 39 النّجم. ورُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ هذه الآية منسوخة ، ومن العلماء من يقـول: "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى" من حيث الوجوب له. أمّا من حيث التّفضّل عليه فإنّ فضل الله عظيم يختصّ به مَن يشاء مِن عباده ، وقد يبلغ سعْي المؤمن لأخيه إذا تصدّق به عنه. قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾ 10 الحشر. والأفضل مِن ذلك أن أكمل القراءة

لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُونَ

لقد تعرّضنا بفضل الله وحمده لما فيه نفع لأفراد الأمّة المحمّديّة خاصّة وعامّة. ولنواصل الحديث رغبةً في الاطّلاع إلى ما فيه زيادة الخير والانتفاع ، وتيسير الأمور وإصلاح الأوضاع. فمن أبلَغه الله اليُسرى عليه أن يُذكّر تنفيذا لقوله تعالى: ﴿ونُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى فَذَكِّرْ إِنْ نفَعَتِ الذِّكْرَى﴾ 8-9 الأعلى. إذًا فإنّنا نتوجّه لمن يخشى ليذّكّر قول الله تعالى: 1- ﴿إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُونَ﴾ 77-79 الواقعة. أكمل القراءة

الإحسان إلى
الصالحين

الإحسان إلى الصّالحين يـُـــــكسِب صاحبه درجات اليقين...
اخترنا لكم


رحلة الى الجنة و نعيمها



في ظلال آية: وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ