مسيرة الدليل >> صيحة كبرى وعظمى >> أسباب النّجاة من الأخطار الدّاهمة

أسباب النّجاة من الأخطار الدّاهمة

تنحصر في العمل بإخلاص بقول الله تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ130-131 آل عمران.

 نعم ، كلّ ما جاءت به الآيات آنفة الذّكر هو رحمة للمؤمنين وحثٌّ وترغيب ودليل لهم للتوجّه والتّسابق إلى فعل الخيرات للدّنيا وللدّين وللآخرة ، وللنّجاة نهائيّا من عوامل الكفر وأسباب العذاب. ليكونوا من أصحاب أكبر الصّفات النّبيلة للإنسانية في دين الإسلام والتي ذُكرت في كتاب الله عزّ وجلّ كما يلي:

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً35 الأحزاب. فطوبى للمسلمين أصحاب هذه الصّفات العظيمة وهنيئا لهم بالمغفرة والأجر العظيم من الربّ الكريم.

     ولكنّ أهل هذا الزّمان مع كلّ الأسف مُصرّون على الإعراض عن كلّ ذلك وعن النّصيحة والعمل بها. ورغم ذلك فما علينا بإذن الله إلاّ أن نُسديَ دون انقطاع نصائحنا المتتابعة لأفراد الأمّة المحمّدية بتمامها وكمالها -شاء مَن شاء وأبى مَن أبى- خصوصا لأهل الرّأي مَن بأيديهم الحلّ والعقد للنّفع والإصلاح من حكّام وعلماء وذلك بالإسراع فورا دون تراخٍ وبكلّ رغبة في عقد المصالحة ووجوب العمل بها والإخلاص فيها قبل حلول البلاء بهم المهدَّدون به والمتوقّع بروزه في كلّ لحظة كما نصّت الآية: ﴿ أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ99 الأعراف.


الحرية...

أيها الدعاة إليها ... دلوني بالله عليها
اخترنا لكم


رحلة الى الجنة و نعيمها



في ظلال آية: وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ



نداء إلى الرحمة
والتراحم

الإحسان إلى
الصالحين

الإحسان إلى الصّالحين يـُـــــكسِب صاحبه درجات اليقين...