مسيرة الدليل >> الدين والحضارة >> حـقــوق الإنســان وواجبــاتـه

حـقــوق الإنســان وواجبــاتـه

  من البديهيّ أنّ كلّ إنسان ذكرا كان أو أنثى بلغ سنّ الإدراك عليه واجبات وله حقوق ، غير أنّنا لم نسمع في هذه الآونة من الأحزاب والمجتمعات المدنيّة الإسلاميّة بأنواعها من حكّامها ومثقّفيها وعلمائها وقرّائها وقضاتها وصُحفِيّها وخاصّتهم وعامّتهم إلاّ من يتحدّث على الحقوق والحريات ولم نسمع من يتحدّث ويحضّ على القيام بالواجبات التي بدورها تؤدّي أمانات الحقوق آليًّا إلى مستحقّيها دون مطالبة ومن غير تعطيل. وقد رتّبنا جميع الحقوق كما يلي:

 1- حقوق الله تعالى على عباده :

2- حقوق الرسول صلّى الله عليه وسلّم على أمّته:   

- أن يتّبعوه كما أمرهم الله تعالى بذلك عبادة وعادة.

- أن يطيعوه لأنّ في طاعته طاعة الله كما نصّ القرآن في آيات كثيرة.

- أن يعملوا بسنّته الشّريفة إلى جانب العمل بكتاب الله وأن يُحْيُوا ما أُميت منها.

- أن يصلّوا عليه كما أمر الله بذلك.

- أن يحبّوه ويوقّروه  ويؤيّدوه وينصروه.

- أن لا يتخلّفوا عن أمره ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه.

 

3- ; حقوق طريق الله الحميد:    

4- حقوق النّفس على صاحبها:

5- حقوق الإمـــام ( السلطان ):    

  6- حقوق النّاس على بعضهم بعض:

 

     وبالتّالي أيّتها المجتمعات العربية بل الإسلامية اعلموا يقينا أنّه لو تمّ القيام بالواجبات المطلوبة من كلّ فرد لانتهت مشكلة المطالبة بالحقوق إذن فبالأحرى يجب أن نتطلّع إلى إحداث مؤسّسات تدفع إلى القيام بالواجب المناط بعهدة كلّ مؤسّسة أو مجموعة أو فرد من أفراد الأمّة ، وتراقبهم بدقّة وجدّية لتتمّ الأمور على أحسن حال. ونرى أنّ هذا أفضل من برامج الدّفاع عن حقوق هذا الإنسان الذي ربّما لم يشارك غيره في المساهمة في حمل أمانة التّكليف لشؤون الدّنيا أو الدّين. ولعلّ ذلك يُحدث خطأ في الدّفاع عنه بغير موجب وحصول مظالم لا يرتضيها الله تعالى.